صــك طــــــــلاق للبيع لكل فتاة
--------------------------------------------------------------------------------
صــك طــــــــلاق للبيع لكل فتاة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله جميع اوقاتكم بالخير
اخواني اخواتي اسمحوا لي بان اضع بين ايديكم وبموضوعي الاول بهذا الصرح الشامخ قضية ليست اقل اهميه لكثير من القضايا التي يعيشها الكثير .
صــك طــلاق للبيع لكل فتاة
قضية اجتماعية تخص كل فتاة ... ( في الاغلب يكون ظاهرها السعادة وباطنها الشقاء )
أخواني - أخواتي
كل يوم نسمع عن هذه الظاهرة تحدث ( فتاة عمرها عشرين سنة او اقل تتزوج مسن يبلغ من العمر سبعين سنة او أكثر ) وهذه ظاهرة تنتشر بيننا ضحيتها الفتيات نفسها
ألا ترون انه من الظلم أن تتزوج فتاة بالعشرين من عمرها لرجل عمره يناهز السبعين وقد يكون والدها اجبرها على هذا الزواج ، وقد تكون هي من تريد ذلك برغبتها وبدون أي تأثير ولكن للهروب من واقع اسري سيئ .
اسمحوا لي بان أطلق عليه اسم
( زواج المصلحة المنتهي بالمأساة )
أن زواج من هم في السبعينات والثمانينات من فتيات لم يبلغن العشرين أحيانا يجعل هذا الزواج صفقه حسابيه لا علاقة بتكوين الأسرة وإنجاب الأولاد .
وباعتقادي أن هذا الزواج لا ينجح لان أهل الفتاة يزوجونها من هذا المسن بسبب المال في المقام الأول ، وبذلك تظهر المشاكل تباعاً الواحدة تلو الأخرى .
صحيح أن الرجل لا يعيبه عمره ، ولكن هذا النوع من الزواج فاشل بنسبة 90% ولن ينجح مهما كانت الظروف ، لان الفتاة عندما تتزوج من رجل فأنها تريد أن تبدأ معه الحب من الصفر وليس من السبعين . وايضاً الفتاة تريد ان تبني أحلامها الخاصة مع شاب سرعان ما ينتج بينهم الحب ، علماً ان بعض الشباب نعلم بانهم لا يتحملون المسئولية للاسف ، وان البعض منهم لا يفكر الا بنفسه .
إذا كانت الفتاة للبيع او المساومة فهذا شأنكم ، ولكن أنا أرى زواج الفتاة بشاب هو التكافؤ الاجتماعي من جميع النواحي ومنها العمر ، وصحيح ان بعض الشباب للأسف لا يتحملون المسؤوليه ولكن هم قله ، وقد تختلف ردود بعض الفتيات فالبعض منهن تخاف من العنوسه لذلك لا تمانع من الارتباط بكبير بالسن .ولكن الحاجة النفسية والبيولوجية لكثير من الفتيات لا يعرفها بعض أولياء أمورهن ، لان الطمع في الثروة يعمي الأعين والأنفس .
أن زواج الفتاة من كبير بالسن لا يحرمه الإسلام إذا كان عن الرضا الكامل للطرفين ، ولكن التقارب بالسن والتآلف والمودة والرحمة والعطف هو الذي تبحث عنه كل فتاة تريد الزواج .
آما إذا كان العمر متفاوتاً فغالباً لا تدوم العشرة والمودة وبذلك لن يتحقق الإشباع العاطفي لأحد الطرفين ، علماً باننا نعلم بان هناك حالات ناجحه ولكن قليله جداً جداً .
وقد يغضب بعض الأخوة من كلامي ولكن هذه حقيقة الكل يعلمها ، وأتمنى لهم الراحة النفسية وأريد إن اهمس بإذن كل واحد منهم وأقول ( إذا كانت لديك قوة ونشاط للزواج ، فنصيحتي لك بان توفر هذه القوة والنشاط للعبادة ) وتبقون فوق رؤؤسنا مهما حال بكم الحال ، ومهما كانت الظروف .
مني الكتابة ومنكم الرأي
منقول