ولو معنا دليله من معبد حي ذا الفالي

بسم الله الرحمن الرحيم
،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،
موروثنا : وثائقنا التاريخية .

و الشعر الشعبي : مرجع تاريخي _وأكثر_ بكل المقاييس _متى صاحبة أمانة النقل . سواءً تم تفعيل دورة التاريخي خصوصاً أو لم يتم.

و الموروث من شعر المجارير : وثائق تاريخية . _ لا
يقل صدقاً عن الوثائق المحررة المتعلقة بالأنساب والأحلاف والديار
والوقائع , مع شموليتة لها. سواءً تم تفعيل دورة التاريخي خصوصاً أو لم
يتم_.

وشعراء قصائد المجارير _على وجه الخصوص_ كانوا ولايزالون هم المؤرخون الحقيقيون للحقب الزمنية التي عاصروها.

_الحقبة التي سادت لغة الغاب على السواد الاعظم خلالها , حتى أضحت اللغة الأم للمنطقة , قبل النهضة الحديثة لهذه البلاد .

الحقبة
التي برزت ضمن ملامح سياستها بقصد او بدونه ,, انعدام أدوات التحرير فضلا
عنه , وتفشى الفقر و إنتشار الأمية , حتى عمت وطمت فأصبحت كـ ثقافة
يتوارثها الابناء عن الاباء .
فــ كانت تلك الملامح " ضربية البقاء " لمن لاحول له ولا قوة إلا بالله العلي العظبم _.

فــ
المجرور : نوع من الموروث نشأ وترعرع في الحجاز . اشتهرت به وأجادتة قبيلة
حرب وتميز فيه الكثير منهم وخاصةً " القبائل الحربية " ,, ممن يقع ضمن
خصائص ديارهم أنها تعد من الثغور للديرة الأم " الحربية " كونها تخوم
وحدودية .
كما أجاده قلة من الشعراء من بقية قبائلهم .

وتميز بأداء المجرور قبائل مسروح وسالم , ويجيدة عمرو وزبيد وعوف من مسروح وبعض قبائل بني سالم .
وهؤلاء يجيدونة روايةً وأداء ,, ومنهم شعراء يعرفون بشعراء المجارير.

وتظل قبيلة بني السفر والجُبّرّ والحذيفات والمحاميد والمجانين من حرب :d أفضل القبائل المؤدية له في الوقت الحالي .

أيضاً عُرف المجرور في بعض قبائل الحجاز الاخرى في المنطقة منهم على سبيل المثال :الأشراف وسليم وعتيبة وهذيل وثقيف.... .
وهنا
يلزم توضيح : فبينما تحضى الأخيرتين بنصيب الاسد منه حديثا ,, إلا أن
الحقيقة تقول أن وجود أعمال طارق عبدالحكيم باالتحديد وفرقتة الفنية التي
كونها في منطقة التي ولد بها " وادي محرم " ,, هو السبب المباشر في ذلك!
,, حيث أحدث للمجرور نقلة نوعية , تتمثل في إبرازة له , من خلال أعمالة
الى الساحة الشعبية عبر وسائل الإعلام ,, " وإن كان الهدف ليس الحفاظ على
الموروث من المجارير , بقدر ماهو طلباً للتميز " ,, لما لهذا النوع من
الموروث من الإبداع المنقطع النظير , بحيث لايمكن أن يقارن وصف جمال فن
المجرور بجمال تذوقة المباشر بأداءة _.

و المجرورة من الموروث : قصيدة توثق حدث ما .
وبما أن منطقة الحجاز تعتبر مسقط رأس جميع الموروث الشعبي لقبيلة حرب خاصة , والكثير من قبائل الجزيرة ,, والعالم العربي . فمن الحجاز خرجت جميع أنواع فنون وأداب , ما عُرِف بــ الموروث الشعبي . فلا
تجد فناً إلا و منطقة الحجاز منبعه , أو أخذت فكرتة من أحد فنونه وتم
إخراجة وفق معطيات وثقافة ساكني البيئة الإقليمية التي نشأ بها . "وكأن
التاريخ يعيد نفسه!".

بناءً على ما سبق ,, يجدر بنا طرح أنموذج للموضوع. وما أن يصل الحديث عن شعر المجارير وشعراءة البارزين ,, وفي تلك الحقبة _ آنفة الذكر_ . إلا ويرد إسم الشاعر بذال الجابري رحمه الله , مع أول من يذكر منهم ,, وهم كُثُر.

الشاعر بذال الجابري رحمه الله , شاعر مجيد . علم غني عن التعريف ذائع الصيت . شعرة غير متكلف .
يتميز بكونه رحالة لكثرة تنقلة بين الشام واليمن _ الفاصل بين الشام واليمن في لسان عربنا مكه الله يعمرها يعني الشعيبة يمن _.

ومن قصائدة أورد لكم القصيدة التالية أتمنى أن تحوز على رضى الجميع .

doPoem(0)

وسلامتكم

ولو معنا دليله من معبد حي ذا الفالي 1328364563708

مشكور على تعطير لهذه الصفحة

» قصة جبل شمنصير بين قبيلة معبد من حرب وقبيلة سليم