الشعوذة في سيرينيوز

موضوع: الشعوذة في سيرينيوز 07/12/11, 04:46 am

لم أتوقع في حياتي كلها أن الصحافة في سورية وجدت من أجل تشويه صورة الناس ،

و لم أتوقع أبدا ذلك إلا حين رأيت و التقيت و

قرأت ما كتبه بعض الصحفيين في موقع "سيريا

نيوز" ، و استغربت ، حين تناولوا في تحقيقهم

حياتي الخاصة مع زوجتي، و لا أعرف إذا ما كنت

أمتلك الحق بالتشهير بزوجة أحدهم ، بأن ألفق

الأكاذيب حولها أو حتى زوجة صاحب الموقع

المدعو(ن معلوف)،

و هذا السؤال موجه إلى النيابة العامة بدمشق،

و كذلك إلى كل الجهات

الأمنية الحريصة على راحة أي مواطن سوري،
و مع ذلك لن أفعل ،
و لن أعاملهم بمثل ما فعلوا،

لسبب بسيط جدا أن أخلاقنا الإسلامية لا تسمح لنا بذلك..

سألت عن جميع من كتبوا عني للأسف لم تكن سمعتهم طيبة ،

وحتى أن أحد الصحفيين

السوريين أكد لي ذلك و قال :
"ليس لهم علاقة بالصحافة النبيلة و ثمة دعاوى ضدهم لتناولهم حياة الناس الشخصية...و لم يتعلموا".

لن أكتب مثلهم، و لن أنزل إلى المستوى المتدني و الساذج الذي نزلوا إليه ،

كل ما كتبوه كذب و افتراء لا يستند إلى دليل ، و استغرب حقا ما الغاية من هذا الكذب، عدا عن أنهم خالفوا كل الأعراف الصحفية

و الإنسانية عندما يأخذون طرفا دون الآخر، يغيبون عقول الناس بطريقة ساذجة

في الكتابة، و أعتقد أن تلك العقول لن تغيب أبدا طالما يوجد عندنا في هذا البلد عقلاء.

لا أعرف حتى الان ما الحكمة و كذلك المهنية التي اعتمدها صاحب الموقع الذي ختم أكاذيبه بتحقيق

عن حياتي أيضا ،بأن يبرز صورتي بطريقة بدت

أنها صورة لمجرم، أسأله هل هذه هي المهنية التي تعلمتها في الصحافة،

حتى الصورة لم تكن حيادية بل حوت الكثير من التطرف و الكراهية،

أما الصورة الأخرى التي شوه الموقع صورة الآخر الذي كان معي لتبدو اني أمارس السحر أو أدوس على الآخرين معاذ الله ،

هي لصديقي أبو سراج،

و التقطت عام 2001 خلال العمرة التي قمنا بها إلى مكة حرسها الله وزادها شرفاً،

و حتى أن قدمي لم تمس الرجل

و ما بدا في الصورة ليس إلا حزامه الأحمر،

حقا استغرب هذا التزييف

و هذا الكذب حتى في طريقة إبراز الصورة.

لقد اعتمد كل من كتب عني في مصادرهم على أشخاص نصابين و مزورين

( يوجد وثائق رسمية)،

و ربما هؤلاء النصابين هم الذين سحروا عقول الصحفيين على طريقتهم الخاصة،

لن أكتب مثل طريقتهم التي تشير إلى أن الموقع الذي يعملون فيه غايته الفضائح

و الإثارة قبل الحقيقة، و بذلك يكون قد ابتعد عن الهدف النبيل للصحافة،

لن أحكي بالألغاز و الرموز كما تحدثوا هم، بل سأحكي بطريقة مباشرة

و اسمي الأشياء بمسمياتها،

و أطالب تلك العائلة (الثرية)

و التي كانت مصدر معلومات أيضا لسيريا نيوز بأنها إذا تمادت أكثر سأفضح

كل شيء عنها أمام الصحافة،

و ربما انسى حينئذ الاعتبارات التي تمنعني من فضح كل شيء عن حياة تلك العائلة،

و هم يعرفون جيدا ماذا سأقول.

تحقيق (ج دوارة) في موقع "سيريا نيوز".

كذب واضح تثبته الوثائق

لا أعرف وجهة نظر هذا الصحفي و أسأله فقط، هل ترى كل إنسان ملتزم دينيا

و يعرف و يطبق حدود الله عز و جل

تراه دجال و ساحر و مشعوذ،

و السؤال ذاته أوجهه للمدعو (ن المعلوف) صاحب الموقع،

هل تعتقد أن أي سوري ملتزم بدينه و يقيم و يشارك في موالد ذكر للنبي صلى الله عليه و سلم دجال، أعتقد إن هذه النظرة الخاطئة

هي مشكلتك و ليست مشكلتي،

لقد وضعتم بي صفات لو وزعت على الوطن العربي لخربته فكيف سورية.

أقول لكم لو أني كذلك،و بتلك الصفات الخارقة،

و يوجد عندي "ضحايا" من النساء حسب زعمكم، أتمنى من هؤلاء الضحايا

أن يشتكوا علي إلى القضاء السوري لأحاكم على فعلتي، نعم لقد وضعتم رموزا

لأسماء كاذبة و أتمنى من هذه الرموز أن تحاكمني، لكني أعرف تماما

بأن هذه مجرد تلفيقات من مصادركم التي تتمتع بسمعة سيئة جدا في المجتمع،

و كان عندكم الاستعداد لتشويه صورة أي شخص متدين كائن من كان.

مصدرك الأول للأسف...

الكاذب الأول مع وثائق و شهود تثبت كذبه

المدعو "أبو نادر" أو محمود الخالد

هو جاري في المنزل،

و هو الذي قال لكم أني استوليت على أرضه، و كنا متفقين معه أن نبني جامعا،

فبنيت أنا بيتا، و أشار إلى أنه بيني و بينه محاكم بهذا الخصوص، و قال :

أني اخترقت ست نساء أخوات مع أزواجهن وعائلاتهن بقصد الاستيلاء على ميراثهم من أبيهم 100 دونم مع بئر

وبيت بضواحي دمشق.

أولا بالنسبة للأرض اشتريتها من أبي نادر بموجب عقد بيع عقاري قطعي،

و بشهادة شهود لأبني عليها منزلا

و ليس جامع حسب زعم أبو نادر،

و قد حدد المبلغ آنذاك هو

و قبض ثمن تلك الأرض،

و أنا أبرز الوثيقة الأولى التي تثبت كذبه و هو عقد البيع، هذا أولا،

و ثانيا جميع الدعاوى التي رفعها إلى القضاء بقصد الاحتيال و أخذ الأرض مني خسرها في المحكمة ،

و أكدت هذه المحكمة ان الأرض لي بطريقة رسمية و نظامية و ردت احتياله.

**و كذلك ثمة شهود على البيع،

و يؤكدون أني اشتريتها لبناء منزل،

منهم ابن أبو نادر الذي يخاف من شهادة الزور و أقرباء له أيضا،

و هؤلاء قدموا لي شهادات مكتوبة بخط اليد و موقعة أيضا، و لديهم الاستعداد للشهادة أمام أي جهة رسمية أو حكومية

أو صحفية بأن أبي نادر يكذب و يحتال و لا يخاف الله.

1 ـ شهادة ياسين بن محمود الخالد

( ابن أبو نادر) يقول فيها حرفيا

أشهد شهادة حق أمام الله عز و جل بأني قد حضرت كتابة عقد بيع الأرض بين

والدي أبو نادر و أبو شهاب و كان ذلك أمام الشهود،

لكن والدي سامحه الله تحايل على الرجل و أخذ قطعة من الأرض كانت من حق أبو شهاب،

و عندما عارضته قام بضربي،

و أقول الساكت عن الحق شيطان أخرس).

2 ـ شهادة محمد بن عبد الرحمن خليل

( ما نشر على سيريا نيوز غير صحيح و استغربنا خلفياته، و أشهد كلمة حق أمام الله

بأنه تم بيع الأرض من قبل أبي نادر

إلى أبو شهاب بعقد رسمي و تم تدوين العقد أمامي و بتوقيعي).

3 ـ شهادة محمد عبده الخالد قريب أبو نادر:

( أشهد أن قطعة الأرض التي اشتراها أبو شهاب من أبو نادر كانت لبناء منزل

و ليس جامع كما ادعى أبو نادر،

و كنت شاهدا على عقد البيع بينهما..هذا أولا و الأمر الثاني أن أبي نادر إنسان غير طبيعي،

فقد طلب من ابي شهاب مبلغ 4700 ليرة سورية ليدفع فاتورة الكهرباء،

و زعم أنها كبيرة لأن أبي شهاب يستجر حين بنى المنزل كهرباء من عنده،

فذهبت أنا لأدفعها فأكتشفت

أن قيمة الفاتورة 374 ليرة سورية

و عندما راجعته بالموضوع قال أبو نادر :

لا تفضحني أمام الناس ،

و هذا كان سبب الخلاف بين أبو نادر و أبو شهاب...

أما حين حضر محررو سيريا نيوز إلى القرية ليسألوا عن أبي شهاب

قلت لهم هل أنتم من الأمن قالوا نعم من الأمن....).

4 ـ شهادة احمد محمد الحوري:

( أشهد أن مواد البناء التي اشتراها أبو شهاب كانت ليبني فيها منزل و ليس كما ورد في سيريا نيوز حسب ما قال أبو نادر ليبني فيها جامع ،و مستعد للمثول أمام أي جهة للشهادة ).

5 ـ شهادة نواف محمد الحوري

( أشهد أمام الله أني جئت لبيت خالي أبو نادر حين كان أبو شهاب يبني منزله على الأرض ..

قال لي خالي أبو نادر هذه الأرض سأستردها من هذا الرجل حين ينتهي من بناء المنزل عليها ،عندئذ نظرت إلى خالي بسخرية و مشيت ،

و عندي الاستعداد أن أشهد أمام أي جهة حكومية بذلك حتى و لو كانت الشهادة ضد خالي لأنه لا يتصرف وفق القانون و الشرع).

هل تكفي هذا الشهادات التي تثبت كذب موقع سيريا نيوز و مصدره أبو نادر،

أعتقد أنها كافية،أما ما قيل عن اختراقي لست نساء أخوات مع أزواجهن بقصد الاستيلاء

على ميراثهم من أبيهم 100 دونم مع بئر وبيت بضواحي دمشق، أيضا هذا كذب

و تثبته الوثيقة الثانية و التي زور فيها مصدر سيريا نيوز و أخو السيدات الأخوات المدعو

(ب البلخي) او ما تم الترميز له (ب ب)

زور وثيقة تنازل من المرحوم والده عن الأرض له ،و حاول أن لا يعطي أخواته البنات

أي حصة من الأرض،

و عندما نبهتهن مع أزواجهن على الموضوع بحكم قرابتي معهم

( ابنتي متزوجه لأحد ابنائهم)

أخذ الرجل يلفق الأكاذيب علي كالسحر و غيره.

هذا الرجل الذي أشاروا إليه ب ( ب ب) ادعى في

القضاء على والدته بتاريخ 19 / 10 / 2004 و

على والده أيضا بتاريخ 22 / 7 / 1995 زورا و

بهتانا و ردت دعواه في القضاء و الوثائق تثبت ذلك، عدا عن ضبط في الشرطة بتاريخ 3 / 7 / 2006 يثبت انه قبض عليه

وفق مذكرة توقيف بتهمة جرم التزوير و الاستعمال المزور صادر عن محكمة أزرع،

هذا هو مصدر سيريا نيوز..الصادق الموثوق.

وثيقة تشير إلى أنه ادعى على والدته و أخوته

أما التزوير الذي قام به ( ب ب) هو برهان حسن البلخي

وهو من سكان دمشق القدم وهو مغضوب من الوالدين

وكل الذين معه وينصرونه على الكذب؟

هم على شاكلته,,,,,,

وإنه مزوِّر محترف له باع طويل في ذلك

أو مصدر الصحافيين في سيريا نيوز

هو أنه وقع والده على التنازل عن الأرض ليحرم أخواته البنات، ووضع شاهد اسمه الشيخ نايف العباس و العقد موقع عام 1989 ،

و لدينا العقد، و بعد ذلك اكتشفنا أن هذا الشاهد ،

أي الشيخ نايف العباس قد توفي عام 1987 ،

و هذا التزوير الذي فضح فيه أخو البنات

مما دفعه للتشهير بنا،

و سأقدم لكم العقد و شهادة الوفاة للشاهد، و بالطبع سيريا نيوز رفضت الإطلاع

على هذا الموضوع و اعتبرت أن مصدرها

برهان البلخي الذي نصب على أخواته لا يكذب.

***

أما الشهادة الثانية فهي أيضا مكتوبة بخط اليد و موقعة من السيدة ( ح ـ البلخي)،

و هي جاهزة مع أخواتها الستة للشهادة على كذب موقع سيريا نيوز و ما ورد فيه

عن عملية النصب التي قالوا

أني أقدمت عليها لأستولي على أرضهن،

السيدة جامعية و موظفة ترفض أن يُغيَّب

عقلها أيا كان،

و اعتبرت أن سيريا نيوز عملت على إثارة فضائح كاذبة لمجرد الشهرة لا غير.

تقول السيدة في شهادتها المكتوبة

و المستعدة لتقديمها لكل الجهات الرسمية في البلد

( لا يحق لأي صحفي مهما كان أن يتناول الناس بالقذف و الذم و القدح،

و لا يحق له سماع طرف واحد لا يتمتع بأي مصداقية في المجتمع، نعم عندما ذهبت إلى مقر سيريا نيوز للدفاع عن نفسي

و لتوضيح ما كتبوه من كذب رفضوا بداية إدخال أخواتي إلى المقر،

و سمحوا لي و لابن أختي زوج ابنة أبو شهاب بالدخول و عندما حاولت إبراز الوثائق الثبوتية المتعلقة بما كتب على موقعهم رفضوا رؤيتها كما رفضوا الاستماع لما نقوله،

و حتى أن الصحفي باسل ديوب قال لي

" الله لا يوفق أخوك هو أساس المشكلة"،

أي يقصد مصدرهم أخي ( برهان البلخي)

الذي أخذ نصيبنا من الأرض التي تركها والدي ، و عندما تبين لي أنهم طرفا منحازا..غادرت.

في تحقيق آخر لسيريا نيوز ..

كذب من نوع آخر أيضا

عندما كتب الموقع بأن الصحفيين

ذهبوا إلى منزلي في قرية بزينه بريف دمشق، منذ البداية ظهرت عدم مصداقيتهم،

فقد قالوا إنهم قرعوا جرس الباب و لم يرد أحد،

و أخبرهم طبعا لن يرد أحد لأن على باب بيتي لا يوجد جرس بالأصل ،

و بإمكان أي شخص التأكد من ذلك، هذا أولا ، و

ثانيا قالوا إنهم ينتظرون الإذن لرؤيتي أو لم يأت

الإذن هذا الكلام غير صحيح، أما وصف البيت بأن

له جدران عالية و مرتفعه ليصورا بأنه بيت "

للأشباح و فيه غرائب و عجائب" ، أطالب أي

سوري أن يأخذ مترا معه و يقيس الجدران فهي

لن تتجاوز المترين، و أعتقد أن الجدران العالية

هي حول مقر سيريا نيوز و ليس حول منزلي.

أما ما كتبوه عن زواجي من عائلة ثرية و بأني

سحرت زوجتي و ما إلى ذلك من الأكاذيب التي

تسيء لأي شخص كان، فهي غير صحيحة أيضا،

لأن زوجتي طبيبة، و تدرس الشريعة هذه الأيام،

و لا أدري إن كان رأيهم بأن كل سيدة متدينة

وتدرس الشريعة هي مسحورة ، و كما ذكرت إذا

تمادى مصدر تلك العائلة في روي الأكاذيب سأفضح كل شيء.

و سأعرض ما كتبته زوجتي بخط يدها أيضا

لتقدمه لأي جهة كانت لتكذب ما كتب في سيريا ن

نيوز عن المنزل تقول إن ما كتب في سيريا نيوز

عن زوجي و منزلي يشبه دراما المضحك المبكي،

و لكني أقول لهم أنا من اسكن ضمن ذلك البيت

الذي حاولتم جعله مثل بيوت الأشباح، الذي نسمع

عنه أو نراه في أفلام الرعب، بيت تسكنه الأرواح

الشريرة في منطقة مهجورة بأسوار شائكة و

بوابة تفتح و تغلق بطريقة غريبة تصدر أصواتا

مخيفة، هذا ما صوروه ،و استغرب لذلك، وحتى

أني طلبت وزوجي من الصحفيين أن التقي معهم

لكنهم رفضوا ..و مع ذلك أقول كل ما كتب عني و

عن زوجي غير صحيح أما الأسوار العالية

الحقيقية فهي تلك الأسوار الوهمية التي بنوها

حول عقولهم، و لا أعرف من أعطاهم الحق

بتناول الناس و البيوت بطريقة غير حضارية لا

تستخدمها حتى الصحافة الصفراء، و أطالب

سيريا نيوز أن لا تنصب نفسها محاميا عني و أن

لا تلغيني من الوجود).

هذا ما قالته و كتبته زوجتي ، و ما قيل في

التحقيق الأخير الذي نشر في سيريا نيوز أن

سيارات سعودية و كويتية بالمئات تصطف أمام

منزلي حين أقيم مولد الذكر هذا أيضا كذب، و غير

صحيح لأن أهل السعودية بالأصل المولد عندهم

حرام و يعتبرونه بدعة.

أما ما قيل في سيريا نيوز عن تهديدات تلقاها

الصحفيين عندهم من قبلنا أيضا غير صحيح فقد

كتبوا ذلك ليصورا الأمر كأنهم يخوضون معركة

مع ( جهات خطرة) أو أنهم يؤدون عملهم

الصحفي الخطير في "نهر البارد" ، و أعتقد أن

هذا التضخيم معيب و غايته لفت الأنظار على

( بطولات) هؤلاء الصحفيين، بل على العكس

عندما زرتهم في مقرهم ، قاموا بتصوير نمرة

سيارتي بطريقة أمنية ،و منعوا بعض أصدقائي م

ن الدخول كأنهم في فرع أمن، و أعتقد أن دخول

أي فرع أمن في البلد أسهل بكثير من دخول

موقعهم، و ربما فيه احترام أكثر للإنسان.

و ما كتب عن زيارة الصحفي (ب ديوب) لخالتي

في حلب كذب أيضا، و هو قال أني على خلاف

معها، و هذا الكلام لا يمت إلى الحقيقة بصلة،

لأني أزور خالتي و علاقتي معها طيبة، و أنها

أخبرتني أن هذا الصحفي لم يزرها أبدا.

تناولهم لصديقي "فهمي" أيضا معيب

تناول موقع سيريا نيوز أيضا أحد الأصدقاء

( فهمي) ممن رافقوني إلى مقرهم، و هو صديق

قديم، و لا أعرف لماذا هاجموه بهذه الطريقة ،

فهو شخص محترم و له سمعته بين الناس، أكانوا

صحفيين أم فنانين، هو عضو في نقابة الفنانين

بصفة عازف ناي و ليس كما ذكروا بأنه عازف

مزمار، و حينما أردت أن أصحح ما كتبوه عنه

على الموقع بأنه ناي و ليس مزمارا لم يرق لهم

هذا الكلام فأولوه بما يتناسب مع هجومهم، و ذلك

ليعطوا إيحاءا للقارئ بأننا نستخدم الطبل و

المزمار و غيرهما من الآلات الموسيقية المحرمة

أصلا في الشرع .

هذا الشخص الذي تناولوه بالسوء لا يدعي أنه عضو بنقابة الفنانين بل هو حقا عضو في النقابة، و يعمل في مجلة الإبداع ،

و هذه المجلة موجودة قبل سيريا نيوز بكثير، و لم

يأت للدفاع عني كما ذكروا بل رافقني بصفة

طبيعية جدا، فلماذا هذا التهويل ....

حقا لا أعرف!!.

يقول السيد فهمي

( عندما زرنا موقع سيريا نيوز

و من خلال علاقتنا مع الزملاء الصحفيين،

اعتقدت أني سأقابل زملاء يستمعون إلى وجهة

النظر الأخرى و لا يأخذون طرف واحد، مثل كل

الصحفيين المهنيين المحترفين، و لكن ما رأيته

أن الزملاء في هذا الموقع اعتمدوا على طرف

واحد و هو مصدرهم، و هذا الطرف ليس له أي

مصداقية حسب الوثائق ، و مهما كان الأمر على

الصحفي أن يأخذ كل الأطراف حتى يصل إلى

الحقيقة بأي موضوع كان، و خصوصا في

التحقيقات الصحفية، و حتى أني رأيتهم يأخذون

ما يروق لهم و ما يتناسب مع فكرتهم المسبقة

عن الموضوع ، و يصمون الأذن الأخرى ، و

أعتقد أن هذا خطأ مهني قاتل).

أما ما وصوفوني به و في كل مرة بأني أتبع السحر و الشعوذة ، أقول لهم أنه في أمة محمد صلى الله عليه و سلم

لا يوجد ساحر لأن السحر كفر مطلق و كل من ي

عمل به كافر لقوله تعالى

( و ما يعلمان من أحد حتى يقولا له إنما نحن فتنة فلا تكفر) ،

و لكن هل أكون ساحرا إذا قرأت القرآن على مريض و كتب الله له الشفاء؟

أولم يقل النبي صلى الله عليه و سلم

( خذ من القرآن ما شئت لما شئت)،
و كان يرقي الحسن و الحسين رضي الله عنهما.

أما ما قالوه عني بأني أطلق النساء و أتزوجها

أقول لهم حسبي الله و نعم الوكيل، و لو كان هذا

حقا لأصبح عندي زوجات لا تعد و لا تحصى، و

لكن هل كل من تزوج من مطلقة يكون هو السبب

في طلاقها، فإن كان كذلك إذا كل من تزوج من

أرملة فهو قاتل زوجها.

و ما ذكروه في كتاباتهم أيضا بأني أدعي القدرة

على اختراق الزمان و المكان و قراءة أفكار

الآخرين و مخاطبة الأولياء القدامى كابن عربي و

غيره لو أني أعلم الغيب "معاذ الله" و لي هذه

القدرات كما يدعون لاستعجلت الخير لنفسي، و

لمنعت هؤلاء الناس من التشهير بي على موقعهم،

و ما قالوه بأن لي شريعة خاصة بي أو على الأقل

فهما خاصا للإسلام يخالف فهم عامة علماء

المسلمين أقول لا حول و لا قوة إلا بالله،

لا مشرع و لا شريعة بعد شريعة

رسول الله صلى الله عليه و سلم،

لقوله عليه الصلاة و السلام

( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)،

فمن له الجرأة على شرع رسول الله حسبي الله و

نعم الوكيل و الله المستعان على ما يصفون و ما يدعون.

و إذا كانوا يرغبون بالكتابة عن المشعوذين و الدجالين و السحرة فهم كثر في مجتمعنا ،

و يجب أن لا يتهموا الناس جذافا.

أخيرا أقول :

أتمنى من النيابة العامة في دمشق أن تأخذ حقي

ممن شوهوا سمعتي عن سابق قصد، كما أطالب

الجهات الأمنية و التي ادعت سيريا نيوز أنها

تحقق معي و مع غيري، التحقيق الجدى بما أثير

على هذا الموقع من أكاذيب، و التدقيق كيف أن

بعض الصحفيين انتحلوا صفة رجال أمن أمام

بعض من سألوهم..هل هذه هي الصحافة يا سيريا

نيوز ، و رغم كل ذلك أقول : إن كل من يريد

الوثائق التي تثبت كذب موقع سيريا نيوز ، فأنا

سأرسلها له على أي عنوان كان و على نفقتي، و

من يريد أن يزورني في بيتي الذي صوروه بأنه

عالي الأسوار و غريب ، و بأنهم يطلبون الإذن

لرؤيتي، فأقول بيتي في قرية بزينه بريف دمشق

مفتوح لأي سوري عاقل و أهلا و سهلا بكل

الناس دون إذن..بيتي مفتوح لكل سوري أو عربي

و على الرحب و السعة، و كذلك البيت مفتوح لأي

جهة حريصة على أي مواطن لتتحقق بما قيل.

وأقول لكل صحفي شريف,وأظنهم أقلة؟؟؟

بل أجزم أنهم أقلة:

تنبَّهوا إلى شعوذة الصحفيين في سيريانيوز

فإنها كالبطن الجائع يتلقَّف الفواكه من الحاويات

والحاوية تحوي أكثر شيء الإنتان المقرف؟

ثم يخرجون هم من بطونهم بأنتانٍ مختلفة على

حسب التخمة

يأكلون من أنتان الناس؟

ثم يتغوَّطون أمام الجميع بعورات مكشوفة

ثم يدعون الناس
أن تنظر إليهم وينادون بالستر لأنهم

العراة من ثياب الصحة

ولأن الستر لا يليق بهم

انتبـــهوا إلى شعوذتهم المستمرة

فهمُّهم الأكبر بطونهم

ومن كان هذا همُّه قيمته مايخرج منه

موضوع: رد: الشعوذة في سيرينيوز 08/12/11, 03:23 am

كفانا الله كيد كل ساحر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]