قصيدة الشاعر / محمد سعد الهجله المطيري
سلام ياحرب من شاعر يمثل مطيـر
سلام ياصل قبيلـة حـرب بديارهـا
تحيـة مفعمـه ومعطـره بالعبـيـر
مثل النفل والخزاما نفحـة اشعارهـا
سلامٍ احلى مـن المغتـر ودرٍ وفيـر
ماشملوها ولا قـد علـق إصرارهـا
حليب وحى صغيرة ماتعرف الشعيـر
مربعـه بالشمـال ويشبـع حوارهـا
في خايعٍ شوفته ساعة تسر النظيـر
ناسٍ مشت به وجتبه طول اعمارهـا
في حفل تكريم شاعر بالصداره جدير
بنات فكره مـن الجـزلات يختارهـا
لافي وشعره يخلد بالجنـاح الوتيـر
يوم إن بعض البشر تمرضك باشعارها
سلام ياللابه الي تكرمـون القصيـر
والضيف يلقى الامن والطيب في دارها
من شاعر لاجلكم ياحرب حث المسير
يازن بيوت القصيد ويضبط عيارهـا
اعزهم واحترمهم والمشاعـر تفيـر
قبيلـةٍ سامـيٍ بالصـدر مقـدارهـا
وفعلوهم بالهنادي والحسام الشطيـر
ماتنجحد لو بعضهم حـاول انكارهـا
قبيلـةٍ بالزمـان الاولـي والاخـيـر
للحرب ولا الكـرم مشبوبـة نارهـا
فعولهم باقديم يشيـب منهـا الغريـر
حرابـةٍ للـدول وتدمـر اسـوارهـا
مستبسله والعدا ياشرهـا المستطيـر
الحرب معهم نجاه انحطـت اوزارهـا
سمٍ سقطري على الزايم وشرٍ شريـر
يموت تحت الحوافر تحت مسمارهـا
ماتعتدي وإن غزاها جمع عود كسيـر
كثر الجنايـز تحيـر عقـل قبارهـا
يشوف منكر بعين وعين شافت نكيـر
وعبره لمن سولت نفسه على أشرارها
وانا من اللابه اللي فالنهـار الكبيـر
لطم الخشوم العصية دائـم شعارهـا
مطير ربعي تقدي كل عقـل ضريـر
الخيل فرسانها والجيـش باكوارهـا
وختامها ياولي العرش حسن المصير
في ساعةٍ تذهل المرضع عن صغارها